لفت مسؤول حركة "امل" في البقاع ​مصطفى الفوعاني​ في كلمة له خلال احتفال لمناسبة عيد المقاومة والتحرير أقامه نادي الرسالة في الجامعة اللبنانية الدولية- فرع رياق إلى أن "الامام المغيب موسى الصدر اول من أنشأ مقاومة قبل أن تحتل الأرض لأنه كان يستشعر الخطر والأطماع الإسرائيلية بأرضنا ومياهنا وثرواتنا، وأنه بفضل هذه المقاومة التي زرع بذورها الإمام الصدر استطعنا أن ننتصر على عدونا ونحتفل بعيد المقاومة والتحرير ولولا هذه المقاومة لما كان هناك لبنان".

وأكد "التمسك بخيار المقاومة"، مشيراً إلى أنه "ما زلنا في مقاومتنا للعدو الاسرائيلي والإرهاب التكفيري الذي هو الوجه الآخر للعدو الاسرائيلي"، معتبرا ان "انتصار أيار هو يوم مجيد في تاريخ الأمة العربية والإسلامية ومحطة وطنية هامة في تاريخ لبنان تستدعي منا جميعا تأكيد الوحدة الوطنية التي هي السلاح الأمضى والأقوى في وجه العدو الإسرائيلي الذي لا يزال يسعى للانقضاض علينا".

وأشاد الفوعاني بـ"تضحيات الشعب اللبناني الذي صمد وقاوم وحرر الوطن واخرج منه المحتل"، مشيراً إلى أن "حركة "امل" التي واجهت التقسيم والتوطين و17 أيار، ما زالت قادرة على مواجهة القوانين التي تكرس الطائفية والمناطقية، ونحن مع أن يكون لبنان دائرة انتخابية واحدة على قاعدة النسبية، ونحن منفتحون على نقاش يتعلق بالنسبية اذا كانت على دوائر مصغرة على صعيد المحافظات"، لافتاً إلى أن "أي حديث عن فراغ في المؤسسة التشريعية هو مرفوض لأن الفراغ في المؤسسة الأم، المجلس النيابي هو فراغ لكل البلد، ولا زال هناك فرصة من اجل الوصول إلى اتفاق حول القانون العتيد، وما زلنا نمد اليد للتوافق بين الجميع وعدم إقصاء أحد".