أشارت صحيفة "صدى الوطن " الأميركية الناطقة باللغة العربية، إلى الخبر الذي تداولته وسائل إعلامية لبنانية عن تعيين جان عاقوري اللبناني الأصل سفيرا للولايات المتحدة في لبنان مكان السفيرة الحالية إليزابيت ريتشارد والتي اشار الخبر الى أنها "تحزم حقائبها" استعدادا للرحيل.

وأوضحت "صدى الوطن" بأن الخبر المختلق هو عارٍ عن الصحة ويفتقر الى المهنية الإعلامية والمصداقية الصحفية. ولفتت الى ان وزارة الخارجية الأميركية نفت الخبر من أساسه، كذلك أجرت الصحيفة اتصالاً بعضو مجلس الشيوخ الاميركي غاري بيتر الذي بدوره نفى أي علم له بالخبر. والجدير ذكره أن تعيين سفير في الخارج يتتطلب موافقة مجلس الشيوخ الأميركي، وهذا أمر لم يحصل ولا علم لمجلس الشيوخ بالأمر.

كما علمت "صدى الوطن" بأن وليد فارس اللبناني الأصل هو من كان وراء دس الخبر المختلق للدعاية الإعلامية والترويج لعاقوري الذي عمل في حملة الرئيس ترامب الإنتخابية العام المنصرم. وأشارت الصحيفة الى أن عاقوري كان قد هاجم الرئيس اللبناني ميشال عون وزير الخارجية جبران باسيل على صفحته على "الفيسبوك" لانهما متحالفين مع حزب الله.

وختمت "صدى الوطن" بأنه "من الواضح أن السيد وليد فارس قرر أن يكافئ صديقه جان عاقوري بأن باعه وهماً لا يسمن ولا يغني من جوع واستعمل بعض الإعلام اللبناني كمطية لغايته".