اشار الوزير ​علي قانصو​ الى ان اسرائيل من يقرر الحرب والسلم في لبنان، لافتا الى ان هناك انقاسم داخلي لبناني حول الخيارات الاستراتيجية في البلد، وسأل اين سياسة النأي بالنفس التي وافقت عليها ضمن سياق الاجماع في مجلس الوزراء؟ واين سياسة النأي بالنفس في موضوع مشاركة لبنان في قمة الرياض؟ ام ان النأي بالنفس فقط عن زيارة ايران وسوريا، ولماذا شارك لبنان في قمة الرياض مع العلم ان الدعوة جاءت بطريقة غير بروتوكولية؟ وقد كنا بإنتظار الرئيس ميشال عون كي يضرب بيده على الطاولة ويرفض هذه الدعوة. اضاف "انا مع التفاهمات في البلد لا سيما بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، وانا لست راضيا عما حصل الا ان القاضي راضي".

واعلن قانصو في حديث تلفزيوني، رفضه بشكل كامل ان تكون هناك دولة وصية على سياساتنا، وليس مقبولا ان لا تتوجه الدعوة الى قمة الرياض لرئيس الجمهورية ميشال عون، وكأنهم قد ارادوا ان يعاقبوا رئيس الجمهورية على موقفه من موضوع المقاومة.