طوّر ثلاثة طلاب جامعيين أتراك كرسيا متحركا لمرضى الشلل يمكن التحكم به بنظرات العين, ويعتمد الكرسي على كاميرا حساسة تثبت على خوذة أو نظارة، تراقب حركات بوبؤ العين وتحوّلها إلى أوامر.

وأنهى آلب أرن قره، وكبرى أويانق، وعثمان نوري كوج، النموذج الأولي من الكرسي في إطار مشروع تخرجهم من كلية الهندسة الكهربائية والإلكترونية في جامعة أرجياس بولاية قيصري وسط تركيا.

وبوسع المصابين بالشلل التام التحكم من خلال نظرات العين إلى الأمام أو اليمين أو اليسار في الكرسي المتحرك، الذي يعتمد على آلية خاصة تحوّل النظرات إلى أوامر.

وقال الطالب آلب أرن قره إنهم أرادوا من خلال مشروعهم الأول من نوعه أن يشكلوا أملا لمرضى الشلل، والقيام بخطوة تصب في صالح البشرية.

ولفت إلى أن مرضى شلل النخاع الشوكي، والتصلب العصبي المتعدد، بإمكانهم التحكم في كرسيهم المتحرك من خلال حركات بؤبؤ العين فقط، دون الاستعانة بأحد.

وذكر أنه توجد في تركيا كراسي متحركة تعمل بغمزات العين، إلا أن مشروعهم الذي ما زال في مراحله الأولى يعد نسخة متطورة أكثر.

وأوضح أنهم يرمون إلى تطبيق مشروعهم على كرسي متحرك حقيقي بمنحة من المؤسسة التركية للأبحاث العلمية والتكنولوجية.

وتوقع الانتهاء من تنفيذ المشروع أواخر تموز القادم بعد الحصول على المنحة في إطار برنامج المؤسسة لدعم مشاريع التخرج.