استنكر العلامة السيد علي فضل الله الاعتداء الوحشي على القافلة القبطية في المنيا، معتبرا انه "حلقة في سلسلة الاعتداءات الوحشية التي تستهدف المسلمين والمسيحيين معا، كونها تستهدف تشويه صورة الاسلام من جهة كما تستهدف العدوان المباشر على المسيحيين في مصر، كما أعتدي على المسلمين فيها من قبل هؤلاء فيما سبق".

واشار الى ان المستهدف الأول في حلقة العدوان هذه هي وحدة المسلمين والمسيحيين في مصر، التي عجز هؤلاء المتطرفون عن النيل منها في اعتداءاتهم السابقة. وشدد على أهمية أن تبرز هذه الوحدة بشكل ناصع وبين أمام هذا العدوان، في كل دعوات ومظاهر التضامن مع الأخوة الأقباط في مصر، داعيا الى بروز الجميع ككتلة واحدة وموقف واحد أمام هذا الإرهاب الذي يسعى للنيل من دور مصر في محيطها العربي والإسلامي وفي مواجهة العدو الصهيوني".