زار السيد مفيد الحسيني، والسيد محمد حسين آل يعقوب، مسجد ومجمّع كلية الدعوة الإسلامية، ممثلَيْن الحوزة الدينية في مدينة قم العلمية، حيث كانت في استقبالهما عائلة الشيخ د. عبد الناصر جبري وثلة من طلاب الكلية.

واعتبر أمين عام "​حركة الأمة​" الشيخ عبد الله جبري أن ا"لمعركة باتت علنية بين من يصرّ على تحرير كل فلسطين، والمتمثل بمحور المقاومة، وبين من بات يجاهر بعلاقته مع اسرائيل، بل ويسعى إلى إقناع الشعوب العربية والإسلامية بالتطبيع، ولو كان الثمن تسليم فلسطين للصهاينة".

من جهة ثانية، شدّد على "أهمية الجانب العلمي والثقافي والفكري في محاربة "داعش"، معتبراً أن "شباب الأمة ورجالها لو كانوا على القدر المطلوب من العلم والمعرفة لما تمكن المتطرفون والإرهابيون من تضليلهم، وحرف البوصلة عن فلسطين"، مشيداً "بدور الحوزات والمعاهد الدينية التي تحرص على تعليم الإسلام المحمدي الأصيل".

وبعد أن أدى الوفد صلاة الجمعة، ألقى مسؤول العلاقات الدولية في الحوزة الدينية؛ السيد مفيد الحسيني، كلمة أكد فيها "أننا أحوَج ما نكون في هذه الفترة العصيبة إلى الشيخ عبد الناصر جبري رحمه الله، كونه كان مدافعاً شرساً عن وحدة الأمة، مبغضاً للتفرقة المذهبية التي باتت تُدفع لأجلها مليارات الدولارات من أموال الأمة".

كما أكد أن "إيران الإسلام لن تتخلى عن قضية الأمة المركزية والأساسية، مهما كانت التحديات والضغوضات".