نفى الرئيس التركي، ​رجب طيب أردوغان​، "ما أُثير من مزاعم تفيد إجبارهم للطلاب على التسجيل في مدارس الآئمة والخطباء التابعة للدولة التركية"، مؤكداً "أننا لم نلجأ يوما لسياسة القمع والإكراه، والحقيقة واضحة لأهل البصيرة".

وأكد انه "لم يقف ولن يقف هؤلاء الطلاب إلى جانب المنظمات الإرهابية، ولن يدافعوا عن الظلم والخارجين على القانون، وأي شيء غير مشروع على الإطلاق"، موضحاً أن "الأخبار التي تشير إلى تسجل الطلاب جبرا في تلك المدارس، وتحويل المدارس العادية إلى مدارس للأئمة والخطباء، كاذبة ومتعمدة وخاطئة".

ولفت إلى "أننا شعب كسر الأصفاد التي أغلقت أبواب تلك المدارس"، معرباً عن شكره لـ"كل من بذل جهدا وساهم في تأسيس وتطوير مدارس "الأئمة والخطاب" خلال العقد الأخير".