أكّد عضو البرلمان التركي، رئيس لجنة العلاقات القطرية التركية في البرلمان، ​ياسين آقطاي​، أنّ "قطر تتعرّض لهجمة إعلاميّة غير أخلاقيّة من بعض وسائل الإعلام العربية والأميركية"، مشدّداً على "وقوف بلاده حكومة وشعباً إلى جانب الشقيقة قطر ضدّ الهجمة الّتي تتعرّض لها".

ورأى أقطاي في حديث صحافي، أن "ما تتعرّض له قطر وتركيا جزء من مؤامرة كبيرة، من قبل بعض الدول الّتي تسعى لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، خاصّة أنّ الدولتين استطاعتا في وقت قصير بناء شراكة إستراتيجيّة وعسكريّة واقتصاديّة قويّة، تهدف لدعم وحدة المنطقة، والوقوف في وجه المخطّطات الّتي تهدّد استقرارها وسلامة أراضيها"، مشيراً إلى أنّ "قطر كانت ستحصل العام المقبل على لقب العاصمة الإنسانية، وذلك بإجماع كلّ المنظّمات العالميّة والإنسانيّة والحقوقيّة، نظراً لدعمها ومساندتها لحقوق ومتطلّبات شعوب المنطقة".

ونوّه إلى أنّ "المتآمرين على قطر هم أنفسهم من تآمروا على تركيا وأرادوا إسقاطها لا لشيء إلّا لأنّهما تقفان مع تطلّعات الشعوب وتدافعان عن ثوابت الأمّة ومقدّساتها، وترفضان خطط التقسيم والتفتيت الّتي تُراد للمنطقة. لذا ندين بشدّة الهجمة الظالمة الّتي تستهدف دولة قطر والّتي تدار في أوكار أجنبيّة معادية لأمتنا"، مركّزاً على أنّه "لا يسعنا إلّا أنّ نسجّل شهادة حقّ وإنصاف في حقّ أمير قطر، الّذي نعتبره من عظماء هذه الأمة، الّذين سوف يسجّل التاريخ أسماءهم بأحرف من نور، لسعيه الصبور من أجل إيجاد موقع مشرف لأمّته"، موضحاً أنّ "قطر تدفع ثمن وقوفها دائماً وأبداً في الصفّ الأمامي إلى جانب المقاومة الفلسطينية، والشعب السوري، ومساندة تطلّعاته للحرية والديمقراطية".