أقام أهالي وتجار وفعاليات ​الغبيري​ أمس وقفة احتجاجية ضد إهمال البلدية مطلبهم بإقامة حديقة عامة واستبداله في عقار تنوي تحويله الى مركز للأمن العام. واحتج الأهالي على إقامة مركز للأم العام في منطقة سكنية مكتظة، معتبرين أن مثل هذا المشروع سيفاقم من أزمة المرور وسيزيد الأعباء الاقتصادية على التجار، فضلاً عن أنه سيلغي أي فسحة خضراء كان الأهالي سينعمون بها، في هذه البقعة الجغرافية من الغبيري.

وتحدث ربيع الخنسا، شارحاً للأهالي أبعاد هذه الوقفة الرافضة لإقامة مركز للامن العام، باعتباره لا يليق بهذه النقطة الجغرافية الواقعة بين المباني السكنية والخالية من اي مواقف للراغبين بالحضور، واضاف بموجب مستندات قانونية، بأن هذه القطعة الصغيرة كانت مطلباً لاهالي الحي باقامة حديقة عامة، وناشد جميع المسؤولين من اعضاء بلدية الغبيري ومديرية الامن العام الاخذ بعين الاعتبار مضاره على اهالي المنطقة وتجارها، ولو كان المشروع بصفة مؤقتة.

وتمنى من قيادتي حزب الله وحركة امل، القيمة على البلدية، مراجعة قرارهم بشأن اقامة مركز الامن العام، وتلبية مطلب الأهالي بإقامة حديقة عامة تحمل اسم الشهيد ابن الغبيري السيد مصطفى بدر الدين.

ثم تحدث باسم تجار الغبيري محمد عماشة، شارحاً سلبيات هذا القرار على المؤسسات التجارية كافة. كما تحدّث العميد حمزة خلف، باسم الأهالي معبّراً عن رفضهم زيادة الازدحام في محيطهم، مطالباً بتحويل هذه النقطة إلى حديقة عامة ومتنفس للاهالي.