ذكرت مصادر الثنائي الشيعي "حركة أمل" و"حزب الله" ان المشاورات الحالية بين القوى السياسية بشأن قانون الانتخابات الجديد تجري بسرية مطلقة لضمان وصول الأمور إلى النتائج المرجوة.

واشارت المصادر نفسها لصحيفة "الشرق الاوسط" أن "التفاؤل الذي يطغى على الأجواء جدي وحقيقي للمرة الأولى، إلا أن ذلك لا يعني الإفراط به، خاصة، وأن المسألة غير مبنية على أسس ثابتة وتبقى رهن خواتيمها". ولفتت المصادر الى أن "النسبية الكاملة باتت أمرا واقعا تماماً كما الدوائر المتوسطة، والنقاش حاليا يرتكز على عدد هذه الدوائر والصوت التفضيلي ومطالبة الفريق المسيحي بنقل عدد من المقاعد النيابية من دوائر إلى أخرى".