إعتبر التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة أن "شهر رمضان بدأ بانتصار الاسرى في السجون الإسرائيلية بفك إضرابهم عن الطعام، الأمر الذي يشكل محطة من محطات النضال والمقاومة وانتصارا للدم على السيف"، مشيراً إلى أن "ادارة مصلحة السجون الاسرائيلية استمرت وعلى مدار ايام الاضراب في محاولات افشاله بكل الوسائل الممكنة، ولكن اضراب الحرية والكرامة استمر بالتصميم والارادة الفولاذية للأبطال الذين أكدوا بصمودهم الاسطوري في المعركة التفاف كل احرار العالم لصالح مظلوميتهم، ليتراجع وينكسر الكيان الصهيوني بشكل مهين عن قراراته وينفد مطالب الاسرى الانسانية بعد 41 يوما من الاضراب وتضافر الجهود كلها في الداخل والخارج".

من جهته أكد أمين عام التجمع ​يحيى غدار​ في رسالة وجهها للأسرى " ان هذا الانتصار هو انتصار للحق الطبيعي لتحرير فلسطين من الكيان الصهيوني الغاصب".