أعلن أمين عام الدائرة الاوروبية للأمن والمعلومات الدكتور ​هيثم ابو سعيد​ أن الإهانة والخرق الدبلوماسي الذي مارسته جريدة "عكاظ" السعودية تعّر عن أخلاقية متدنية ومستوى غير مقبول في التعامل مع الرؤوساء والوزراء الذي قد لا يتفقون مع سياسة دولة تلك الجريدة والتي لا يمكن لها أن تنطق إلا بعد موافقة المملكة العربية السعودية. والوصف الذي تناولع السعوديون عن مقام رئيس الجموهورية اللبنانية العماد ميشال عون ووزير خارجية لبنان المهندس جبران باسيل هو إهانة وخروج عن المألوف حتّى ولو لم يعجب السعودية سياسة لبنان الداخلية والخارجية، وهذا شأن لبناني لا دخل للمملكة أو غيرها من الدول، ويعتبر هذا إجتياح ومع ورسائل ترهيب للسلطات اللبنانية.

وأشار السفر أبو سعيد أنّ فشل مؤتمر السعودية جراء إنكشاف المخططات الخمس التي أردها منظموا هذا اللقاء الترفيهي لا يمكن أن يُحمّل لبنان ومعظم الدول المشاركة تبعات فشله ويكون "فشّة خلق" لأحد وكان جديراً بمنظميه أن يُصدقوا الحاضرين برنامجهم وأن لا يستغلّوا زوراً وجودهم في ذلك اللقاء، ليعلموا أن هناك بيان صدر وهم في طريق العودة. لذلك على تلك الصحيفة تقديم الإعتذار رسمي من لبنان على هذه الإساءة أو أن تقوم المملكة ذلك عوضاً عنها.