اشار وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، ​أنور قرقاش​ الى ان دول ​مجلس التعاون الخليجي​ تمر بأزمة حادّة جديدة وفتنة تحمل في ثناياها خطرا جسيما، ودرء الفتنة يكمن في تغييّر السلوك وبناء الثقة وإستعادة المصداقية.

واوضح انه "في خضم الأزمات الإقليمية الحالية والأخطار المحدقة لنحرص على وحدة الصف، فالصبر والتغاضي له حدوده، والطريق السوي عبر المصارحة والمصداقية والثقة"، لافتا الى ان "موقعنا واستقرارنا في وحدة الصف وصدق التوجه، ولا نعيش في فقاعة خادعة قد تضر الشقيق والجار دون أن تطالنا، أمننا متصل ومترابط وكذلك مستقبلنا".

ورأى ان "حل الأزمة بين الشقيق وأشقائه طريقه الصدق في النوايا والالتزام بالتعهدات وتغيير السلوك الذي سبب ضررا وفتح صفحة جديدة لا العودة الي نفس البئر".