شددت أوساط سياسية عبر صحيفة "الديار" على أن "الأولوية الان هي محاولة وقف التدهور والنكد السياسي بين بعبدا وعين التينة، ودون ذلك لن يكون تفاهم على قانون ولا يحزنون"، مؤكدة أن "رئيس مجلس النواب نبيه بري اراد بالخروج عن صمته ابراز جدية التحذيرات الصادرة من عين التينة ومن الثنائي الشيعي، بأن اللعب على حافة الهاوية بشأن الفراغ في المجلس النيابي سيكون له تداعياته السلبية على البلاد، رئيس المجلس اراد ايصال الرسالة الى كل من يعنيهم الامر خصوصا الى الرئاسة الاولى، بانه لن يسمح بمحاصرته او ابتزازه تحت اي ظرف، وما ازعجه بشكل كبير، هو استخفاف الفريق الاخر بخطورة الازمة الوطنية الحالية".

وسأل مصادر مقربة من عين التينة، "هل يجوز التعامل مع قضايا على درجة كبيرة من الاهمية والحساسية بهذا الاستخفاف؟ وما المقصود من تمييع الوقت ومحاولة ابتزاز رئيس المجلس بالدورة الاستثنائية؟ وهل هناك من يريد عرقلة التوصل الى قانون جديد عن سابق تصور وتصميم؟".