هنأت قيادتا حزب الله وحركة أمل خلال اجتماعها في مدينة الإمام الخميني الشبابية في منطقة النبطية حضره مسؤول منطقة الجنوب الثانية في حزب الله علي ضعون والمسؤول التنظيمي لحركة أمل في إقليم الجنوب باسم لمع إضافة الى مسؤولي القطاعات والمناطق فيه المسلمين واللبنانيين عموماً والجنوبيين خصوصاً، "بحلول شهر رمضان المبارك سائلين المولى أن يتقبل أعمالهم وصيامهم وقيامهم، وأن يجعله شهر الفرج والحل لكل الأزمات التي يعاني منها لبنان سياسياً وإقتصادياً وأجتماعياً".

وتوجهت القيادتان في عيد المقاومة والتحرير "بأسمى التهاني والتبريكات الى ثالوث النصر في أيار 2000 الشعب والجيش والمقاومة"، مؤكدة أن "التمسك والمحافظة على هذه المعادلة هو الخيار الوحيد الذي يحمي لبنان ويصون وحدته ويقف سداً منيعاً في وجه الأطماع الصهيونية".

وحول الإستحقاق الإنتخابي ومع توافق الجميع على رفض التمديد والفراغ وقانون الستين، دعت القيادتان الى "ضرورة الإسراع في إنجاز قانون إنتخابي على أساس النسبية لإفساح المجال أمام جميع المكونات والفئات الوطنية لتتمثل في المجلس النيابي".

وتوقفت القيادتان أمام "الإنجاز الإنتخابي الحضاري الذي أجرته الجمهورية الإسلامية في إيران بإختيار رئيس للجمهورية في جو من الهدوء والإستقرار والمشاركة الواسعة من الشعب الإيراني، وتوجهت بالتحية والتبريك لإيران الإسلام قيادة وشعباً على هذا الإنجاز الكبير.

وأخيراً توجهت القيادتان بتحية إكبار الى الحركة الأسيرة في فلسطين التي توجت إضراب الكرامة بالمواقف البطولية والشجاعة للأسرى والمعتقلين وهو ما يعزز قوة وفاعلية الشعب الفلسطيني عموماً وتحقيق المطالب المحقة داخل السجون الإسرائيلية .