عرض النائب السابق فيصل الداوود اثر لقائه سفير الصين في لبنان كيجيان وانغ للوضع في منطقة راشيا وحاصبيا المجاورتين للحدود السورية ومع فلسطين المحتلة، وما تمثله من بعد استراتيجي، واهميتها في مواجهة الجماعات الإرهابية التي قد تتقدم نحوها، وفي مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.

وتحدث الداوود عن الازمة السورية باسبابها وأهدافها، وكيف يجري احباط المؤامرة عليها، واكد "دور أبناء طائفة الموحدين الدروز في سوريا، المؤيدين للنظام فيها كضامن لوحدة السوريين ومساهمتهم في الدفاع عنها".

ورد السفير الصيني، بانه على اطلاع على موقف الدروز، كونه كان سفيرا للصين في سوريا، وان بلاده تؤيد الحل السياسي للازمة، وتدعم الحفاظ على الدولة السورية، وهي في موقف واحد مع روسيا في منع سقوط النظام السوري الذي يواجه الجماعات الإرهابية. واكد على أهمية دور الأمم المتحدة، واتفق مع الداوود على تفعيل عملها ومؤسساتها، وتحقيق السلم العالمي، والحد من الحروب.