أقيم حفل تسلم عدد من الآليات وكميات من الصواريخ المضادة للدروع والذخائر المتوسطة والخفيفة، بالإضافة الى عدد من الكلاب المدربة على التعامل مع المتفجرات، مقدمة هبة من السلطات الفرنسية لمصلحة الجيش، بدعوة من قيادة الجيش - مديرية التوجيه، اللواء اللوجستي في كفرشيما.

وأشار القائم بالاعمال الفرنسي في ​لبنان​ ارنو بيشو إلى انه "نستعد اليوم لخوض تجربة جديدة من التعاون العسكري بين ​فرنسا​ ولبنان، وكما وقفت فرنسا الى جانب لبنان عبر التاريخ، تؤكد مجددا دعمها له ولاسيما لناحية مواجهة الإرهاب الذي يهدد امنه وامن الدول الاوروبية وبقية الدول. وهذا التهديد جعل بلدينا في حداد بدءا من برج البراجنة ثم الى باريس حيث ضرب في تشرين الثاني 2015 بفارق 24 ساعة فقط. ومنذ ذلك الحين يضرب الإرهاب أماكن اخرى".

وأضاف: "في هذه الظروف الصعبة، يؤمن الجيش واجبه الوطني بطريقة مميزة، وقد حرص على تأكيد ذلك وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان الذي اصبح وزير العلاقات الخارجية عندما زار لبنان في آذار الفائت وأشاد بالجهود التي يبذلها ​الجيش اللبناني​ الذي يبذل الغالي للدفاع عن لبنان، مشيرا الى انه عندما يحمي وطنه يحمي بالتالي اوروبا وفرنسا"، مؤكدا انه "لهذا السبب نحن نثمن التعاون مع مؤسسة الجيش كما أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي حرص على ضرورة تقديم مساعدة استثنائية بقيمة 15 مليون يورو للجيش اللبناني، وانني سعيد لحضور حفل تسليم الدفعة الاولى من 15 آلية مصفحة مع صواريخ مضادة للدروع وقطع غيار ذخائر متوسطة وخفيفة الى دورات تدريبية لكيفية استخدامها. كما تم تسليم عشرة كلاب مدربة على التعامل مع المتفجرات، وهذا دليل على ثقتنا بالجيش اللبناني الساهر على أمن الوطن والشعب".