إعتبر نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ ​علي دعموش​ أن "محاولات السعودية لتبرئة نفسها من تهمة الارهاب ورعاية الارهابيين لن تجدي نفعاً، فالأمور واضحة ومكشوفة ويعرفها العالم، كما تعرفها الدول والحكومات والرؤساء ، ولكن السعودية تشتري سكوتهم بأموالها وبالصفقات الإقتصادية وصفقات السلاح كما حصل مؤخراً مع أميركا والرئيس دونالد ترامب" مشدداً على أن "في أميركا يعرفون تماماً بأن السعودية هي مصدر الفكر المتطرف والارهابي، فهناك ملفات قضائية بحق أمراء سعوديين متهمين بأحداث 11 أيلول، كما أن هناك شهادات لمسؤولين أميركيين أمام الكونغرس بدعم السعودية للإرهاب، وقد نشر مؤخراً موقع ويكيلكس اعتراف هيلاري كلينتون بأن السعودية وقطر تقدمان الدعم المالي واللوجستي لداعش والجماعات المتطرفة الأخرى".

وفي كلمة له خلال خطبة الجمعة دعا دعموش "العالم والشعوب وخاصة الأوروبية والغربية التي يضرب الإرهاب التكفيري بعض بلدانها لتسأل حكوماتها عن حقيقة ومصدر هذا الإرهاب، ومن هي الدول الراعية له لأن هذه الحكومات تعرف حق المعرفة أن السعودية هي المنتج الحقيقي لهذا الارهاب ومعها بعض الأنظمة العربية في الخليج، معتبراً: أن الفكر الوهابي المتطرف الذي تحتضنه السعودية وتغذيه هو مصدر الخطر على العالم"، لافتاً الى أن "داعش هي نتاج هذا الفكر، فداعش تأسيسه سعودي، وفكره سعودي وماله سعودي وإدارته وأمراؤه سعوديون، والسعودية كانت تراهن عليه لاسقاط النظام في سوريا، ولضرب إيران، وللقضاء على حركات المقاومة في لبنان وفلسطين".