نشرت صحيفة "التايمز" مقالا عن حرب الولايات المتحدة في أفغانستان ووصفتها بأنها الحرب التي لا تنتهي.

واشارت الى ان الولايات المتحدة تخوض حربا هي الأطول في تاريخها، إذا بعد 16 عاما، وبمساعدة بريطانيا ودول حلف الأطلسي الأخرى لا تزال الجبهة مفتوحة ووزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس يقول إن "حركة طالبان كان قوية العام الماضي، وستكون قوية لعام آخر".

ولفتت الصحيفة إلى قرار الرئيس دونالد ترامب، بمنح المسؤولين العسكريين حرية نشرت القوات التي يريدون من أجل استعادة المواقع التي تحتلها حركة طالبان ومنع ظهور تنظيم الدولة الإسلامية في البلاد.

واعتبرت أن الاستراتيجية العسكرية وحدها لا تكفي لكسب الحرب، فعلى الرئيس أن يشرح للأميركيين لماذا تنتشر القوات الأميركية في أفغانستان، وكيف يكون الانتصار في أفغانستان، موضحة ان ما دامت حركة طالبان تسيطر على مناطق لا يمكن تصور إنشاء حكومة وحدة وطنية، فالمطلوب دحر طالبان في الميدان ومنع المساعدات الدولية عنها، بالمساعي الدبلوماسية المشتركة.