رأت اوساط ​طرابلس​ية في حديث لـ"الديار" ان مشهد المعركة الانتخابية المقبلة تشبه معركة الانتخابات البلدية صيف 2016 حيث ستكون هناك مواجهة بين لائحتين اساسيتين لائحة رئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس الحكومة الاسبق نجيب ميقاتي في حال تحالفا ولائحة الوزير السابق أشرف ريفي الذي سيخوض المعركة بتحالفه مع المجتمع المدني وحتى الساعة يمكن القول ان المعركة المقبلة في طرابلس ستفاجئ نتائجها كل المتابعين.

والسؤال اليوم عن ترجمة الصوت التفضيلي على اساس القضاء في انتخابات طرابلس، حيث يحتسب عن مدينة طرابلس المرشح الذي ينال اكثرية الاصوات فيعتبر ان الفائز الاول من بين اللوائح التي ستتشكل هو الصوت التفضيلي فيفوز بالمعركة قبل فرز اصوات اللوائح واعلان النتائج المئوية.

واعتبرت اوساط متابعة ان "الحل الوحيد لتفادي النتائج غير المرضية هو الاقبال الكثيف على الاقتراع واختيار لائحة واحدة والتصويت لها لضمان وصولها بكافة مرشحيها وما عدا ذلك سوف تتشرذم الاصوات بين هذه اللائحة وتلك وسوف تنتج الانتخابات طبقة سياسية متناحرة من جديد لن تقدم لطرابلس الا المزيد من الاهمال والحرمان".