أكد وزير التربية والتعليم العالي ​مروان حمادة​ في كلمة له خلال كلمة له في ذكرى الصحافي ةالبرلماني والدبلوماسي الراحل غسان تويني "أنني تعرفت على غسان تويني قبل أن يقف امام الارشمنديت شماس في أثينا ليتزوج شقيقتي نادية وتعرفت عليه من خلال صور وكنت شابا يافعا عام 1952"، مشيراً الى "أنني رأيت صوة تجمعه في بيت عريق بدير القمر مع كمال جنبلاط وشكلا الجبهة الوطنية الاشتراكية التي صححت مسارا للفساد على الرغم من انهم كانوا يحترمون الرئيس الأسبق بشارة الخوري".

وأوضح حمادة انه "ليس صدفة ان يمر بحياة غسان تويني أصدقاء مميزين ككميل شمعون كان أولهم وكان يقول لنا أن لا يكتب أحد ضد كميل شمعون وليس من الصدفة أن يفوز بالانتخابات النيابية في منطقته"، مشيراً الى أنه "ليس صدفة أن اتجمعه علاقة مميزة برئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري في معركة ثانية لإستقلال لبنان".

وأكد ان "غسان وجبران كانوا معنا عندما رثينا الحريري وأعلنا ثورة الأرز ليس صدفة ان يسامح غسان من قتلوا جبران في اندفاعة ليست عاطفية لكن وطنية بإمتياز ولو لم أفهمه في تلك اللحظة ولكن اكتشفت انه من اكبر تضحيات غسان كانت تلك التضحية في التسامح بدم نجله آخر العنقود في العائلة".

وأعرب حمادة عن شكره لحزب "الوطنيين الاحرار" في كل مكان الحزب الذي يقاوم في عبوره للطوائف، مشيراً الى انه "رحم الله الجمهورية الأولى حيث الكتلة الدستورية كانت عابرة للطوائف وكانت الديمقراطية أنجحح مما عليه اليوم".