أفادت معلومات صحافية ان منفّذ الهجوم في ​الشانزليزيه​ بايع تنظيم "داعش".

يذكر ان وسائل الإعلام الفرنسية، كانت قد أعلنت أن منفذ عملية الصدم الإرهابية على دورية للشرطة في شارع الشانزليزيه قرب القصر الرئاسي بالعاصمة الفرنسية باريس، هو مواطن فرنسي من أصل تونسي يدعى آدم لطفي الجزيري.

وكشفت أن الجزيري الذي يبلغ من العمر 31 سنة كان محل متابعة ومراقبة من قبل القوات الأمنية الفرنسية بسبب شبهة التطرف، لا سيما أنه يتحدر من عائلة "متشددة". وأشار والده خلال التحقيق معه، إلى أن "ابنه يملك ترخيصا لحمل السلاح وكان يتدرب على الرماية".

وكانت الشرطة الفرنسية عثرت داخل سيارة الجزيري الذي لقي حتفه داخلها، على قوارير غاز وأسلحة.