أفادت قناة الـ"NBN" في مقدمة نشرتها المسائية أنه "على طريقة "لا يموت الديب ولا يفنَ الغنم" سارَ ملفُ بواخر الكهرباء باتجاهِ إدارةِ المناقصات، علَّ الإدارةَ تلك تـُوجدُ الآلياتِ التي تَحفظُ بالحدِ الأدنى دورَها وتحرّرُ الملف الذي شابتهُ الشبهات من شوائبهِ الفنيةِ والتقنيةِ والإداريةِ والمالية على حدٍ سواء"، مشيرةً إلى أن "الجلسةُ الحكومية التي لم تَخلُ من النقاشاتِ المتداخلة والحادة، فاختلط الاعتراضُ بالدفاعِ الذي تولى جانباً منهُ رئيسُ الجمهورية الذي انحاز إلى جانبِ وزير الكهرباء".

وأشارت إلى أن "هذا في بعبدا، أما في عين التينة، فقد حضرتْ همومُ المواطنين وقضايَاهم المعيشية، حيثُ شددَ رئيسُ مجلس النواب على ضرورة الاسراعِ في إنجازِ الملفات التي تَهمُ الناس بعدما اجتازتْ البلاد قانونْ أفضل الممكن للانتخاباتِ النيابية"، لافتةً إلى انه "في مقلبٍ يوازي من ناحيةِ الأهمية الأمور التي تمسُ هموم الناس وقضايا الرأي العام، يتكشفُ يوماً بعد يوم، دورُ بعضِ الاعلام والبعض ممن استغلَ نقاوة المجتمع المدني في عنوانهِ وأهدافِه ليندسَ في حراكٍ أخذَ بالحراك المدني عن أهدافِهِ المطلبية المحقة ليصبَّ في خدمةِ خارجيين وخوارج وفي مصالح مغايرة كلياً، الهدف مِنها اللعب بالاستقرار وإثارة الرأي العام ضدَ رموزٍ وطنيةٍ في استهدافٍ متفلتٍ من أيِّ ضوابطَ خـُلقـُية أو مهنية أو اجتماعية".

وكشفت الـ"NBN" عن "فضيحةً من عيار ثقيل وتوردُ على لسانِ واحدٍ من أبرزِ ناشطي الحراكِ المدني حول ما كان يجري في الاجتماعات السرية ودور قناة الجديد في التخطيط والتحريضِ ورسمِ سيناريوهات الدس والافتراء".