اشار مفتي طرابلس والشمال ​مالك الشعار​ الى ان اللبنانيين ينظرون في هذا اليوم الى قصر بعبدا والى الرئيس من اجل ان يطمئن الجميع على المسيرة الوطنية التي اعلن الالتزام بالدستور وبالقانون لانه رئيس لكل لبنان وليس رئيسا لمنطقة او فريق او فكرة معينة ، وما على القائد الا ان يراعي الدستور في مضمونه وابعاده ليشعر الجميع ان اليد التي اقسمت على الدستور هي التي تحفظ مستقبلهم وبلديهم وحقوقهم الوطنية كما واجباتهم .

وفي حديث اذاعي، لفت الى ان المطلوب من الجميع التعالي والارتفاع عن كل المشدات وكل ما له علاقة بالانتماء او التمثيل السياسي او المذهبي او المناطقي ليكونوا مسؤولين بكل معنى الكلمة على مستقبل الوطن وعلى المستقبل الآمن للبنان وللشعب اللبناني، وعندما يحضر الجميع الى بعبدا يكتسب صفة جديدة ليكون صمام الامان لا لحزبه ولا لمذهبه انما لوطنه.