أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية في مقال بعنوان "مرشّح ترامب المفضّل فاز مجددًا، وهذه المرّة في السعودية"، إلى أنّه "بعد أقلّ من 24 ساعة على ترفيع ​محمد بن سلمان​ وتعيينه وليا للعهد، هنّأ الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ سلمان وأكّد على ترسيخ الشراكة السعودية الأميركية بمواجهة الإرهاب واتفقا على قضايا أخرى"، معتبرة ان "ترامب يرى بالأمير بن سلمان "حليفًا حاسمًا" في جهوده لإقامة حلف سنّي في الخليج، ويؤيد الامير الذي يشغل ايضا منصب وزير الدفاع السعودي، خط المواجهة تجاه ايران الذي يتطابق مع موقف ادارة ترامب العدائية تجاه طهران. وهو يقود الحظر الذي تفرضه السعودية على قطر المجاورة، والذي أشاد به السيد ترامب لأنه يتهم القطريين، على غرار السعوديين، بتمويل الجماعات المتطرفة".

وأضافت "كما ان الامير الشاب هو المفضل لصهر الرئيس ترامي، جاريد كوشنر. فعندما زار الأمير واشنطن في آذار الماضي، تناول العشاء مع السيد كوشنر وزوجته إيفانكا ترامب في منزلهما. وعندما انضم الزوجان إلى السيد ترامب في زيارته إلى السعودية الشهر الماضي، استضاف الأمير السيد كوشنر والسيدة ترامب لتناول عشاء في منزله"، لافتة إلى انه "خلال زيارة الأمير الاولى للبيت الابيض فى آذار الماضى رحب به الرئيس ترامب باجتماع فى المكتب البيضاوي. وفي اليوم التالي، أمضى الأمير أربع ساعات مع وزير الدفاع جيم ماتيس في البنتاغون.ويأمل كوشنير بحسب الصحيفة أن يدعم بن سلمان أو على الأقلّ يبارك مبادرة السلام الفلسطينيّة - الإسرائيليّة. والجدير ذكره أنّ "صهر ترامب" التقى أمس الأربعاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لمتابعة القضية أالتي أكّد البيت الأبيض أنّها ستستغرق بعض الوقت".

وكشفت الصحيفة أنّ الإدارة الأميركية ترى الأمير الشاب كمُصلح، بسبب "رؤية السعودية لعام 2030، وسعيه للتجديد والتحسين في الإقتصاد والمجتمع السعودي".