تميّز اللقاء الذي جمع رؤساء الأحزاب والكتل النيابية الممثلة بالحكومة وبالمجلس النيابي الذي عقد في بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون بالامور التالية:

1-الغرفة الّتي جمعتهم كانت ضيقة لدرجة انه لم يتمكن أي واحد منهم من تجاهل الآخر حيث صافح ​سمير جعجع​ رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، كما ان الرئيس عون صافح الجميع بمن فيهم رئيس تيّار "المردة" النائب سليمان فرنجية.

2-لم يحصل لقاء ثنائي بين فرنجية وعون لانه لم يحصل اي لقاءات ثنائية جانبيّة أخرى، وكان موقف فرنجية أول الذين وافقوا على ورقة العمل التي طرحها عون، ولكنه رأى ان يصار الى فصل الامور السياسية عن الامور الانمائية.

3-حصل سجال قانوني مطوّل بين رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس التّيار الوطني الحرّ وزير الخارجيّة ​جبران باسيل​ حول المادة 95 من الدستور والغاء الطائفيّة في الوظائف غير الأولى، حيث اعتبر الأوّل ان هذه المرحلة الانتقالية تخطيناها في ما اعتبر الثاني العكس.

4-في ما خَص مجلس الشيوخ فرأى برّي ان هذا وبحسب الدستور يمكن ان يحصل بعد انتخاب مجلس نيابي على اساس غير طائفي ويتم تشكيل هئية إلغاء الطائفية السياسية وهذا لم يحصل، فيما رأى باسيل ان الامر متاح اليوم.

5-لم يتم التطرق الى سلاح "حزب الله" اطلاقًا، وإن كان هناك كلام حول اوضاع المنطقة.

6-أثار وزير الدولة لشؤون المهجّرين طلال إرسلان من خارج نطاق مناقشات المجتمعين مسألة وظائف الفئة الاولى والثانية للدروز معتبرا ان حقوقهم مهدورة في هذا المجال.

7-تحفظ جعجع على إلغاء الطائفية السياسية على اعتبار ان الوقت غير مناسب لمثل هذا الطرح

8-النقاشات كانت هادئة بالإجمال وحصل توافق بين الأطراف على الملفات التي طرحت لكن العبرة بالتنفيذ.

9-كانت مداخلة رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد إيجابية حيث رأى ان اقرار قانون الانتخابات ترك اثرا إيجابيا لدى الرأي العام، وان اللقاء بحد ذاته مع الورقة التي قدمها الرئيس فيها الكثير من الامور الإصلاحية.

10-تمت تسمية القرارات التي صدرت "وثيقة بعبدا 2017"