نفى عضو مجلس الشعب السوري عن محافظة درعا، جمال الزعبي، "التوصل إلى أي اتفاق مصالحة مع الجماعات المسلحة والإرهابيين في درعا"، مؤكداً أن "هناك محاولات بذلت بالفعل، ولكن ممارسات الإرهابيين وإصرارهم على الاعتداء على المدنيين جعل الأمر بعيداً".

ولفت إلى أن "هناك جهود للتصالح بذلت، ولكن منذ صباح اليوم تدور أعنف الاشتباكات على جبهة المنشية ودرعا البلد، مع توسيع نطاق عمليات الجيش السوري"، مشيراً إلى أنه "يأتي ذلك ردا على قصف الإرهابيين لأحياء درعا الآمنة هذا الصباح، مثل الضاحية وحي الكاشف، ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين وجرح عدد آخر، بالإضافة إلى أن المجموعات الإرهابية استهدفت محطة كهرباء درعا وأخرجتها عن الخدمة وقطعت الكهرباء عن كامل المدينة".

وتابع "المصالحة لم تتم، وأعتقد أنها أصبحت بعيدة، خاصة فيما يتعلق بدرعا البلد، لأنهم بادروا إلى خرق الهدنة الأولى وقصفوا المدنيين الآمنين"، مؤكداً أنه "من الممكن أن تكون هناك جولات جديدة للتفاوض في المناطق الأخرى من المحافظة، أما في المدينة فإن الجيش السوري حسم أمره، وذلك نتيجة تعنت "​جبهة النصرة​"، وقصفها المستمر للمدينة وأحيائها الآمنة رغم التهدئة ووقف إطلاق النار".