ذكر مصدر فلسطيني مطلع لصحيفة "الشرق الأوسط"، ان اللقاء بين الرئيس الفلسطيني ​محمود عباس​ ومستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب، صهره، ​جاريد كوشنر​ ومبعوثه جيسون غرينبلات، كان متوتراً ومشحوناً، بسبب تركيز الأميركيين على قضيتي وقف رواتب المعتقلين والقتلى الفلسطينيين من منفذي العمليات ضد الإسرائيليين، ووقف التحريض، بدل مناقشة مبدأ حل الدولتين.

واشار الى ان على الرغم من أن عباس طرح وجهة نظره في القضايا الأكثر حساسية، الدولة والحدود والقدس واللاجئين، فإن المسؤولين الأميركيين فضلا الضغط عليه من أجل وقف الرواتب والتحريض، وأبلغاه بأنهما يتبنيان الراوية الإسرائيلية في هذا الصدد، وأن قيامه بالأمر هو دليل على رغبته في تحقيق السلام.

وأكد المصدر أن عباس عبر عن غضبه، ورفض الاستجابة لطلب قطع الرواتب، وأبدى استعداده فقط لتفعيل لجنة ثلاثية فلسطينية ـ أميركية ـ إسرائيلية لمراقبة التحريض.