أكدت مصادر سعودية لـ"الأخبار" أن "لا علاقة للتغييرات التي حصلت في السعودية بصرف المستحقات لموظفي شركة "سعودي اوجيه"، لأن القرار اتخذ منذ مدة، وأن الموظفين سيتقاضون متأخراتهم في مقابل تعهدهم بالخروج من السعودية، إلا من وجد كفيلاً آخر غير ​سعودي أوجيه​".

وأوضحت المصادر، أن القرار "لم يصبح نافذاً إلا بعد موافقة رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ على إقفال الشركة".

وعلمت "الأخبار" أن رئيس الحكومة تلقّى صباح أمس اتصالاً من السعودية، يخبره بأن "الرياض ستتولى، في غضون أسبوعين، تسديد كل المستحقات". هل يعني ذلك أن الشركة ستعود الى العمل؟ لا، بحسب المصادر، فقرار إقفالها نهائي ولا عودة عنه، وستحلّ مكانها شركتان تابعتان للحريري، واحدة منهما تسلّم إدارتها عدي آل الشيخ (ابن السيدة نازك الحريري). وستتسلّم الشركتان صيانة عدد من المشاريع الكبرى في السعودية.