اكد رئيس تيار "المردة" النائب ​سليمان فرنجية​ انه "لم يطلب مني وأنا لم أطلب عقد خلوة مع رئيس الجمهورية ميشال عون"، مشيرا الى انه "حين يدعوني الرئيس رسمياً سأكرر زيارتي الى قصر بعبدا".

واشار فرنجية في حديث صحفي، الى انه وجهت لنا دعوة إلى حضور الاجتماع ولبيناها، ونعتبر أن لا شيء شخصياً مع فخامة الرئيس وحضرنا ضمن الموقع السياسي الذي نشغله، وتم الاتفاق على ضرورة تسيير أعمال الدولة وكان الحوار بناء وإيجابياً، وفي أي وقت يوجه فخامته لنا دعوة نلبيها.

كما أعرب فرنجية، عن تأييده لـ"إعتماد مبدأ الخصخصة في سبيل النهوض بالدولة"، مشدّداً على "أنّني مع الخصخصة بشروط الدولة".

ولفت فرنجية عقب مشاركته في اللقاء التشاوري في قصر بعبدا، الّذي دعا إليه رئيس الجمهورية بمشاركة رؤساء الأحزاب الممثّلة في الحكومة، إلى أنّ "في ما يتّصل بمسألة إلغاء الطائفيّة السياسية، بطبيعة الحال نحن نؤيّد تشكيل الهيئة الوطنيّة لإلغاء الطائفية السياسية، لكن سيكون من المستغرب أن يُصار إلى اعتماد كوتا طائفيّة في عضويّة اللّجنة، وتوكل إلى أعضائها مهمّة إلغاء الطائفيّة السياسيّة".