هنأ شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز ​نصرالدين الغريب​ اللبنانيين والمسلمين بعيد الفطر وبارك للبنانيين بقانون الإنتخاب الجديد.

وخلال لقاء موسع لمشايخ الطائفة في دارته في كفرمتّى، حيا الرئيس ميشال عون، رئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس مجلس النواب نبيه بري والنواب بانجاز قانون الانتخاب، على أن يكون خطوة على طريق الإصلاح والتغيير. وأما ما نشهده في الخليج العربي، فهو وصمة عارٍ على جبين هذه الأمة من خلافات وإتهامات بدعم الإرهاب.

واعتبر ان الارهاب لم ينزل من السماء وإنما بدعمِ الأخوان المسلمين والوهابيين وهذا واضح كوضوح الشمس. إن كلا الفريقين يستطيعان وقف الإرهاب بيوم واحد بمنع تدفق الأسلحة والأموال الطائلة على أولئك المأجورين، فينتهي الأمر. إنكم أيها الأخوان تصومون وتفطرون وتتظاهرون بالتدين وحماية المقدسات وأنتم تخالفون تعاليم الرسول وآياته.

وسأل: هل حلّل لكم الله تعالى هذه الثروات الكبيرة في سبيل إستدرار السلاح لقتل بعضكم البعض. إنكم لو سخرتم هذه الأموال لتحرير فلسطين من رجس العدو الصهيوني لأفضل لكم من الصوم والصلاة على هذه الحال.

واشار الى "اننا سمعنا بعض المفتين يقول أن الرئيس الأميركي هو رسول الله، فهل يُعقل أن يُستقبل رجل مُستكبر على هذا النمط من الغعجرفة والإبتزاز في دياركم على الرحب والسعة؟، وإنكم تبتزون النظام المصري الفقير كما تفترون على الجيش العربي في مصر الذي لن يقف مكتوف الأيدي الى الأبد بوجه العدو الغاشم وقد بربّى على يد المارد الكبير جمال عبد الناصر. أليس الرئيس السيسي أفضل بألف مرة من مرسي؟. إذا كنتم تتوخون رضوخ الشعب العربي الحر تحت عباءتكم بحفنة من المال، فإنكم تُخطئون. فهذا الشعب عباءته الكرامة والعزة والإباء".

وحيا الشعب والقيادة السورية ألف تحية لإنجازهم الكبير في إعادة الحرية والطمأنينة لأغلبية الأرض العربية السورية وتحقيق النصر على الإرهاب ومن يدعمه. كما نُحيي الشعب العراقي البطل على إنجازاته. أما المقاومة الإسلامية اللبنانية فتحياتنا لها موصولة بتعاقب الليل والنهار. كذلك الجيش اللبناني وكل الأجهزة الأمنية لهم الفضل الكبير بإستمرار الأمن والهدوء والإستقرار".