رفض مفوّض الاعلام في الحزب "التقدمي الاشتراكي" ​رامي الريس​ "القول إن زيارة رئيس "​اللقاء الديمقراطي​" النائب ​وليد جنبلاط​ إلى ​موسكو​ ترميم للعلاقات"، مؤكداً أن "العلاقة تاريخية بين الجهتين منذ أيام الاتحاد السوفياتي، ولو أنه تخللها في بعض المحطات تباين في وجهات النظر".

وفي حديث صحفي، لفت الريس إلى أن "العلاقة قديمة ومتجذرة من أيام الحرب اللبنانية"، ولا ينفي أن "التباين في محطات معينة كان معطوفاً على الأزمة السورية، حيث قد لا تكون الرؤى حول سوريا متطابقة، وهذا لا يلغي تقدير جنبلاط لموسكو لتطبيق الحل السياسي في سوريا والسعي لإنهاء الصراع الدامي الذي أدى إلى سقوط مئات آلاف القتلى في سوريا".

وشدد على أن "كلام جنبلاط حول تقدير الموقف الروسي للتوصل إلى حل سلمي للأزمة السورية كان واضحاً جداً"، مؤكداً أن "مواقف جنبلاط تجاه الحل السياسي عبر مفاوضات جنيف، تبقى العنوان الرئيسي لرؤيته لإنهاء الصراع الدامي في سوريا".