اعتبر مصدر نيابي في "اللقاء الديمقراطي" ان صفحة جديدة قد فتحت وطويت معها صفحة الخلاف والتصعيد الجنبلاطي ضد سياسة موسكو الداعمة للنظام السوري خصوصا وان الانتقادات القاسية التي كان يوجهها النائب ​وليد جنبلاط​ الى القيادة الروسية بسبب هذا الدعم شهدت تراجعا ملحوظا في الفترة الماضية.

ولفت المصدر النيابي الى ان "العنوان السوري هو ملف مهم جرى عرضه في موسكو خلال كل اللقاءات التي حصلت وبشكل خاص في الاجتماع مع وزير الخارجية سرغي لافروف، الى جانب العنوان اللبناني بكل تفاصيله، وصولا الى الوضع الاقليمي والتوتر على الحدود السورية-الاردنية والمواجهة ما بين واشنطن وموسكو في هذه المنطقة،والتي تحصل تحت عنوان الحرب الدولية على تنظيم داعش".

وفي هذا المجال، كشف انه مع تطور الموقف الدولي من الازمة السورية ومن النظام بشكل خاص والتصعيد الاقليمي وأزمة قطر، فان اعادة النظر بمجمل المواقف السابقة باتت عملية ضرورية، لان الانخراط الاميركي العسكري في الصراع السوري وتزايد التهديد الاسرائيلي للبنان والهواجس الامنية الناجمة عن خطر الارهاب على الحدود مع سوريا، يجعل المشهد برمته ضبابيا» وفائق الخطورة، كما يؤشر الى معادلات تقسيمية مخفية تجري في كواليس الديبلوماسية الدولية لتغيير وجه المنطقة.