اعتبرت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية، أن ولي العهد الجديد في السعودية ​محمد بن سلمان​ رجل ذو طموحات كبيرة قد تلقى أفكاره الإصلاحية صدى في السعودية وتجعل منها بلدا أكثر انفتاحا، لكنه يقول إن طموحاته على الصعيد الدولي هي المثيرة للقلق عبر العالم.

وأشارت الأوبزرفر إلى نماذج مما اعتبرته انجازات تحسب لولي العهد الجديد خلال السنتين الماضيتين اللتين كان فيهما وليا لولي العهد ووزيرا للدفاع إضافة إلى إشرافه على مشروع رؤية 2030 وترؤسه للمجلس الأعلى لشركة أرامكو النفطية. من بين تلك الإنجازات إسقاط صلاحية الاعتقال عن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وسعيه لتقليص الاعتماد الاقتصادي على النفط بتنويع مصادر النشاط الاقتصادي للملكة.

ولفتت إلى ان "هذه الإنجازات يقابلها تهور واندفاع على الصعيد الدبلوماسي والعسكري"، معتبرة أن الدافع الرئيسي لمحمد بن سلمان هو فرض السعودية في زعامة العالم العربي السني ومواجهة التحدي الإيراني المتصاعد في المنطقة". وأضافت "إن العداء لإيران هو القاسم المشترك بين ولي العهد السعودي والرئيس الأميركي دونالد ترامب، وهنا منبع القلق، فحين يتفق "المحتال المحنك" مع "الشاب المتهور"، تكون العواقب مخيفة جدا".