كشف قائد في قوات الحشد الشعبي، حامد الشندوخ، أنّ "​الجيش الأميركي​ نشر قوات بريّة تابعة له في الإتجاه الجنوبي من الروضة في محافظة الأنبار، بالقرب من الحدود مع سوريا والأردن".

وأوضح الشندوخ، في حديث صحافي، إلى أنّ "الجنود الأميركيّين كانوا مدعومين بعدد كبير من السيارات، وانتشروا في منطقة وادي القزاف جنوبي الروضة، بالقرب من مواقع تنظيم "داعش" الإرهابي"، مشيراً إلى أنّ "الجنود الأمركيّين جاءوا من قاعدة عين الأسد فى منطقة البغدادى، وتحرّكوا تحت مظّلة من الدعم الجوي للمروحيّات الأميركية وطائرات الإستطلاع".

يُذكر أنّ المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أعلنت سابقاً أنّ التعزيز العسكري الأميركي جنوبي سوريا هو انتهاك للقانون الدولي، وذلك بعد نقل الولايات المتحدة الأميركية منظومتي صواريخ من الأردن لقاعدة القوات الخاصة الأميركية في التنف.