اكدت عائلة آل قانصو في بلدة الدوير- قضاء النبطية انه يحزّ بالنفس أن قاتل ابننا احمد أسعد قانصو هو خريج المدرسة الحربية وملازم في ​الجيش اللبناني​ الذي ينتمي اليه العشرات بل المئات من شبابنا، ومنهم الشهداء والجرحى، وأن السلاح الذي نفذت فيه الجريمة هو سلاح أميري، وأن الجريمة لم تكن دفاعاً عن حدود الوطن وسلامة أراضيه بل كانت فعل حقد وانتقام أردفه القاتل بركل جثة القتيل عدة مرات تشفياً ولؤما.

وتوجهت الى لرئيس الجمهورية ميشال عون بالقول: إن ابننا احمد هو احد ضحايا جرائم القتل العبثي التعسفي الذي وكما تعلمون يسجل ارقاماً قياسية في الآونة الأخيرة ما يستدعي موقفاً كبيراً وقراراً شجاعاً وذلك بالعودة إلى تطبيق المادة 549 من قانون العقوبات والتي تشكل دون أدنى شك رادعاً لكل من تسّول له نفسه التعدي على حياة المواطنين بالقتل والاجرام .

وشدد على ان عهدنا بكم وانتم "بيّ الكل" والمؤتمنون على دماء ابنائنا أن تأخذوا زمام المبادرة وتقفوا إلى جانب الأسر المفجوعة بفقد أبنائها وتحاسبوا دون هوادة من يسيؤون إلى سمعة المؤسسة العسكرية التي قدمتم في سبيلها التضحيات الجسام، مؤكدة ان عهدنا بكم أن تطهروا مؤسسة الجيش من بعض العناصر المتسترة بالبذلة العسكرية وتطلقوا يد القضاء دون حدود ليكون الحكم العادل الذي يعطي لكلّ ذي حق حقه وينصف الضحايا تضميداً للجراح وتسكيناً للنفوس .

ولفتت الى ان لنا ملء الثقة بأن عهدكم هو عهد القول والعمل وأنكم خلاص هذا الوطن العزيز، لذلك نستودعكم دماء شهيدنا الشاب أحمد أسعد قانصو ودماء كل الأبرياء الذين سقطوا ضحايا على مذبح الخلاص فكانوا قرابين فداء ليحيا الناس في بلادنا آمنين مطمئنين.