كشف وزير الدفاع الأميركي ​جيمس ماتيس​ عن أن "الرئيس السوري بشار الأسد أخذ جديا تحذيرات الرئيس الاميركي ​دونالد ترامب​ ضد أي هجوم كيمائي جديد"، مشيراً إلى أن "برنامج النظام السوري للأسلحة الكيمياوية لا يقتصر على مطار واحد".

وكانت وزارة الدفاع الأميركية "​البنتاغون​" قد أعلنت يوم أمس عن "رصد نشاط متزايد في قاعدة الشعيرات السورية لأيام عدة"، مشيرةً إلى أن "نشاط في قاعدة الشعيرات تؤشر إلى التحضير لهجوم كيميائي".

من جهتها، اشارت المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هايلي إلى أن "إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب رأت تحركات في سوريا مشابهة للتحضيرات للهجوم الكيمائي في 4 نيسان الماضي"، مؤكدة أن "الهدف هو بعث رسالة للرئيس السوري بشار الأسد و روسيا و إيران ضد أي استخدام محتمل للسلاح الكيمائي".

فيما كشف ​البيت الأبيض​ ان "وزارات الخارجية والدفاع الأميركية ووكالة الاستخبارات الاميركية وجهاز الأمن القومي الأميركي شاركوا في اتخاذ قرار تحذير سوريا".