أكد نائب رئيس مجلس النواب السابق ​ايلي الفرزلي​ أن "أنا ورئيس الجمهورية ميشال عون كنا واضحين واتفقنا على أنني لا أريد أن أتولى أية وزارة في مجلس الوزراء الحالي أو المقبل وهذا الموضوع لم يرد بيننا من قريب أو بعيد".

وفي حديث تلفزيوني له، أوضح الفرزلي "أننا نحن ممثلين شرعيين للناس ولا نعتمد على النيابة لتمثيل الناس"، مشيراً الى أنه "في عام 2009 في ظل الطائفية والمذهبية وكل المال الذي دفع، نلت شرعية التمثيل"، مشدداً على أنه "ليس طموحي ان أكون نائبا او وزيرا بل حلمي تقويم الإعوجاج".

وأشار الى أن "قانون الستين 80 بالمئة من نوابه الطوائف تنتخبهم"، لافتاً الى "اننا كنا نقول اعطونا مكان الارثوذوكسي لكن اعطونا الاسباب الموجبة لعدم السير به".

ورأى الفرزلي انه "بالقانون الإنتخابي الذي أقر مؤخرا دخلت بهذا لقانون النسبية بين الطوائف، وجاء الصوت التفضيلي في المنطق المشتركة وهو غايته التخفيف من سلطان الأكثرية بإستتباع الاقلية والتعاطي بمدأ الشراكة بين الجميع".

وأكد "انني أدعم هذا القانون دعما لا لبس فيه واطالب ان تذهب الناس الى إنجاحه بما يتلائم مع تحقيق كل الأهداف".

واعتبر أنه "كان المهم طرد الستين ودخول النسبية الى ثقافتنا وهذا انتقال نوعي وعصر جديد وعلى الناس ان تتطور معه".