اشار الرئيس السابق ​ميشال سليمان​ إلى أن "الغريب ان لبنان ضحى تجاه سوريا في كل الاتجاهات، والشعب اللبناني ضحى باستقباله النازحين، فهم إخوة، والبنى التحتية اللبنانية والإدارات، والجيش اللبناني يضحي بشبابه لمحاربة الإرهابيين الموجودين على حدود لبنان، وأيضا الشباب اللبنانيين المدنيين حاربوا وقتلوا في سبيل الدفاع عن الشعب السوري، واستغرب عندما يقولون انه يجب التحدث مع سوريا لإعادة النازحين، لا أبدا، اذا كانت هذه التضحيات كلها غير كافية حتى تعطي سوريا أولوية للنازحين الى لبنان يكون هنالك خطأ".

وفي تصريح له بعد لقائه مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان اشار سليمان إلى أنه "يوجد لدينا أجهزة موجودة، لا لزوم لخلق أجهزة جديدة لتنسيقات جديدة، لدينا وزراء لا احد منعهم ان يتحدثوا مع بعضهم البعض، ولكن هناك أجهزة القوى الأمنية، يوجد مدراء، يوجد جهاز التنسيق بين الجيش اللبناني والجيش السوري، ما زال موجودا جهاز الارتباط. إذن لا لزوم لخلق حالات جديدة، السوريون يجب ان يقوموا بدورهم، ونحن مع الأمم المتحدة يجب ان نضغط لنعطي أولوية كذلك لوجيستية وسياسية للنازحين الموجودين في لبنان، لا احد ضحى مثل لبنان، رغم ان هناك نزوح لكل المناطق، لكن لا احد ضحى مثل اللبنانيين"، لافتاً إلى أنه "يوجد كلام مباشر حاصل بين الحكومتين بشكل طبيعي، وليس بشكل افتعالي واصطناعي، وهناك تنسيق يحصل بشكل دائم ولا داعي لخلق وضع جديد بالوقت الذي لبنان محيد عن هذه الصراعات".