اشار عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ​هاني قبيسي​ إلى أن "​لبنان​ يشهد استقرارا سياسيا بعد اقرار ​قانون الانتخابات​ النيابية الذي عليه ان يحصن المؤسسات الدستورية والقانونية في هذا الوطن لكي يبقى كيان الدولة الحامي للجميع ، الحامي للاحزاب والطوائف والتيارات والمقاومة ولكل الناس وتبقى الدولة هي الحضن الدافيء للجميع"، معتبراً أن "في هذه الاستحقاقات مطلوب من الدولة اللبنانية ان تقف بحق الى جانب المواطن في حل أزمته الاقتصادية من خلال اقرار الموازنة العامة للوطن واقرار قطع للحساب لنرى حاجة كل مواطن وكل موظف على مستوى حياته العزيزة الكريمة ، وسلسلة الرتب والرواتب تراوح مكانها منذ فترة طويلة من الزمن والبعض يؤيد والبعض يتراجع والبعض يدافع ونقول بأن الواقع السياسي للدولة اللبنانية لا يمكن ان يستمر بدون موازنة وقطع حساب لندعم كل الموظفين وتضخ الدولة سيولة في السوق المحلية لكي يتمكن كل مواطن من الحياة العزيزة الكريمة ، اضافة الى اقرار سلسلة الرتب والرواتب لتحيا الناس عزيزة كريمة وهذه مسؤولية الدولة ولا يجب ان تكون في موقع تجاذبات سياسية لهذا الفريق او ذاك فالواقع الاقتصادي يلامس الخطر وحاجات الناس تلامس الخطر ، وعلى الدولة ان تتحمل المسؤولية وان تعطي لكل ذي صاحب حق حقه" .

وفي كلمة له خلال حفل تأبيني رأى قبيسي أننا "في وقت صعب يتحالف فيه الارهاب مع العدو الصهيوني ، فاذا كان كثيرون من العرب تخلوا عن صيغة المقاومة وثقافة المقاومة وهم يقفون في هذه الايام مع الارهاب المتحالف مع العدو الصهيوني ، لا يكفيهم ان تخلوا عن المقاومة بل هم يمدون اليد الى الارهاب ويتعاطون مع العدو الصهيوني بطريقة غير مباشرة فيمدون الارهابين بأسلحة فتاكة وامكانات مالية وغير ذلك ، وبقي لبنان وحيدا في ساحة المعركة مقاومة تدافع عن الجنوب وجيش وطني يحقق انجازات أمنية بوجه الارهاب ومؤامرات الارهاب".