أكد عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب ​قاسم هاشم​ أن "البعض كان موقفه سلبي تجاه العملية النوعية البطولية التي قام بها الجيش اللبناني في عرسال"، مشيراً الى أن "التعليق فقط على من حصل ممن توفوا خلال الاعتقال يجب فصله عن عملية الجيش".

وفي حديث تلفزيوني له، شدد هاشم على أن "ما قام به الجيش هو عمل بطولي والجيش قام بواجبه الوطني في عرسال ويجب فصل هذا الأمر عما حصل في عرسال، وما حصل هو تفجير بالجيش هو عمل ارهابي ويجب عدم الخلط بين الامور".

وأشار الى ان "الامر طبيعي وما يحصل ليس مسرح فلكلوري بل هو ساحة حرب مع ارهابيين وبالتأكيد سيحصل ما حصل"، لافتاً الى أن "الارهابيين تحصنوا بالمواطنين وبعائلاتهم وفجروا انفسهم".

وأوضح ان "المواجهة حتمية والجيش لا يمكن ان يقف مكتوف الأيدي في لحظة كهذه"، مشيراً الى أن "القيادة اختارت الوقت المناسب ولا يجوز الانتظار أكثر ولو تسنى للمجموعة لتصل الى غاياتها ما كنا سنعرف ما سيحصل من كوارث".

وبملف عودة النازحين السوريين الى بلادهم، أشار الى أنه "خيل للبعض ان هذه الطروحات جديدة هذا الموضوع عمره اكثر من سنتين في زمن حكومة تمام سلام"، لافتاً الى ان "موضوع عودة النازحين نوقش حول العودة الى بعض المناطق الآمنة".

وأكد هاشم ان "الحكومة السورية قالت اننا مستعدون وسوريا كما كانت هؤولاء ابنائها وشعبها وقادرون على استيعابهم وفق ما تقتضيه اصول التعاطي مع مواطنيها ورفضت اقامة مخيمات، وأشارت الى أن هناك اماكن ايواء بالهامة والحرجلة ولكن للاسف هناك من يصر على عدم فتح باب الحوار وأصر على سياسة الاستثمار بالنازحين السوريين".