أكد ​طوني فرنجية​ "اننا نرى نتيجة ملموسة لانجازات مكتب الشباب و​الطلاب​ في ​المردة​"، معتبراً انه من السهل تسليط الضوء على الخطأ ولكن كان التحدي هو اصلاح هذه الاخطاء.

وخلال اجتماع مع منسقية شباب قضاء زغرتا في مكتب الشباب والطلاب، اشار الى انكم " خلية عمل، خلية نحل، عندما تعملون بالشأن العام تعملون لبلدكم ولمنطقتكم وليس لمصالح خاصة".

ولفت الى ان "لدينا ازمة استسلام عند الشباب اللبناني ومن خلال ​قانون الانتخابات​ نريد القيام بقفزة نوعية، ولا نهدف الى الربح بالانتخابات فقط والفشل اربعة سنوات، بل نهدف الى انجاح العمل بعد الانتخابات"، مؤكدا "اننا سوف نحقق مشاريع انمائية عديدة من خلال وزارة الاشغال في المناطق المحرومة".

واشار الى ان "السياسة ليست عمل انمائي في القرى والمدن فحسب بل هي عمل تنموي بايمان وعزيمة للمصلحة العامة، نريد العمل بايجابية ضمن مكتب الشباب والطلاب الذي نرى انفسنا من ضمنه والطاقة والامكانات التي عند الشباب يعوّل عليها بمفاجآت ايجابية ويجب الابقاء على العمل يدا واحدة".

واكد انه "غير مؤمن بالمصالح الانتخابية المباشرة بل اؤمن بالعمل المتتابع والمتواصل لان هنالك من يتعب ويسهر على مصلحة المنطقة ويجب تسليط الضوء على النجاحات من خلال التواصل بين القيادة والقاعدة".

واشار الى "اننا من آمن بخطنا المقاوم والذي انتصر في عدد كبير من الاستحقاقات ونحن من وقعنا على ​قانون النسبية​ على 15 دائرة في بكركي قبل ان يتبناه البعض ويعتبره انجازا لهم عبر تجميل الواقع وتعديله".

ولفت الى ان "هذه الانتهازية في السياسة وتسخير المواقع العامة للتجارة السياسية عبر مقبولة، نحن نقدم العديد من المشاريع الانمائية ولكن البعض يتبناها كجزء من انجازات وهمية لهم". واكد ان "يدنا ممدودة للجميع وليس لدينا خط احمر ومحرمات، خاصة عندما يراهن الاخرون ويستعملون الخصومة السياسية كنقطة ضعف، شرط ان يبقى ضميرنا مرتاح وكرامتنا محفوظة ولسنا رهائن لاحد".