أكد الوفد الإيراني خلال اجتماع طارئ للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في ​لاهاي​ أن التقرير الصادر عن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن حادثة ​خان شيخون​ ينطوي على نقاط غموض في مجال المصادر وكيفية تلقي المعلومات وأخذ العينات، معربا عن الأمل بإزالة نقاط الغموض هذه.

واشار الى ان "بعض الدول حالت دون إرسال لجنة تقصي حقائق إلى خان شيخون و​قاعدة الشعيرات​ الجوية لجمع المعلومات اللازمة رغم أن ​الحكومة السورية​ أعربت عن استعدادها للتعاون التام مع الأمانة التقنية للمنظمة".

وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية نفت نفياً قاطعاً مزاعم وادعاءات وسائل الإعلام حول استخدام ​الجيش السوري​ مواد كيميائية في بلدة خان شيخون في نيسان الماضي، مؤكدة أنه لم ولن يستخدمها في أي مكان أو زمان لا سابقاً ولا مستقبلاً، مشيرة إلى أن المجموعات الإرهابية ومن يقف خلفها تتحمل مسؤولية استخدام المواد الكيميائية والسامة والاستهتار بحياة المواطنين الأبرياء لتحقيق أهدافها وأجنداتها الدنيئة.