لفت ​لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية​ في ​لبنان​ إلى أننا على أبواب الذكرى الحادية عشرة لحرب تموز، التي حققت فيها المقاومة الباسلة نصراً غير مسبوق في تاريخ الصراع العربي – "الإسرائيلي"، معتبراً أن مقاومتنا الباسلة والشريفة ما تزال على أكمل جهوزيتها واستعدادها بالتزام تكليفها الوطني في الحفاظ على لبنان ودرء المخاطر التي تنبعث في كل لحظة، من العدو الصهيوني والإرهاب التكفيري.

وأبدى "اللقاء" استغرابه من بعض الأصوات التي تنتقد الجيش اللبناني وعمليته الجريئة في مخيمات عرسال، متناسين أن خمسة انتحاريين بين النازحين فجروا انفسهم بعناصر الجيش، محيياً الدور الكبير الذي يقوم به الجيش في حفظ الأمن والاستقرار، إضافة إلى تحقيقه الإنجازات في مختلف الميادين.

كما هنأ "اللقاء" القوات العراقية على انجازها الكبير بتحرير الموصل من فلول الإرهاب التكفيري، معتبراً أن الانتصار على الإرهاب التكفيري هو انتصار للإسلام الحنيف؛ دين الاعتدال والوسطية والتسامح.