لفت اوساط ​حزب الله​ لـ"الديار" إلى ان "قيادة حزب الله في عرضها المقدم للحكومة اللبنانية للتفاوض مع الحكومة السورية في مسألة النزوح، تمنح رئيسها وبعض وزرائها صك براءة عن اعوام خلت من التآمر على ​الدولة السورية​، واذا كان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله قد ذكّر في كلمته امس الاول، من يرفض فتح قنوات الحوار، بان ​دمشق​ لا تحتاجه لتوثيق شرعيتها، فان ما لم يقله هو ان اصحاب هذا الموقف هم اكثر حاجة للقيام بخطوة مماثلة تمكنهم من التكفير عن ذنوبهم، واللحاق بركب التسويات في المنطقة بدل البقاء على "رصيف الانتظار"، فيما تسير "قافلة" الحلول دون ان يلحظ احد بانهم لم يلتحقوا بها".