اعتبر عضو "​كتلة المستقبل​ النيابية" النائب ​عمار حوري​، ان "أي عودة للاشقاء السوريين الموجودين في لبنان الى ديارهم آمنين، هو أمر مرحب به من كل الكتل السياسية".

وفي حديث اذاعي، أشار الى ان "من طرح موضوع التواصل مع النظام السوري، لم يطرحه لخدمة هؤلاء اللاجئين بل لخدمة النظام السوري وتعويمه، مع العلم أن الجميع يعرف أن هذا النظام هو من قام بتهجير السكان وشردهم ودمر بيوتهم، والبعض يحاول الخلط بين موضوع اللاجئين وموضوع ​الارهاب​".

وحول ​معركة عرسال​ وتداعياتها على الشارع اللبناني، لفت الى ان "مواجهة الارهاب تحظى بإجماع وطني، ولكنها مسؤولية تعود للجيش اللبناني حصرا"، موضحا أن "مشاركة أي فريق آخر بهذه العملية تزيد الأمور تعقيدا، وربما تؤدي الى نتائج سلبية، فالجيش اللبناني يملك القوة التي تؤهله لخوض أية معركة في مواجهة الارهاب والعدو الاسرائيلي".

وحول كلام الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله الأخير، رأى ان "هذا الكلام فيه شيء من التعالي على ​الدولة اللبنانية​ والتنظير عليها".

وفي موضوع التعيينات، أعلن حوري أن "النقاش الذي يدور في ​مجلس الوزراء​ هو محاولة لتسهيل الأمور"، مشيرا الى ان "هذه الآلية هي ليست قانونا أو مرسوما، بل انها تفاهم حصل في مجلس الوزراء، وبالتالي يمكن تطويرها أو تعديلها بعيدا عن ​المحاصصة​ السياسية والطائفية التي تؤدي الى نتائج عكسية".