لفت عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ​علي عمار​ إلى أن "بعد عملية أسر الجنود الاسرائيليين في خلة وردة في تموز عام 2006 جلسنا لنتدارس ردة الفعل الاسرائيلية على هذه العملية البطولية الكبرى وكانت الآراء تتأرجح بين أن العدو سيقوم بعملية موضعية أو يذهب لخيار عسكري أوسع وبطبيعة الحال كانت القراءة متفاوتة".

وفي حديث تلفزيوني، أشار عمار إلى أن "العدوان الاسرائيلي بدأ فعليا بعد الغارة الأولى التي تمت على مطار بيروت الدولي وكانت رسالة العدو إلينا وأكدت ان العدو سيذهب في عمليته العسكرية بعيدا"، مشيراً إلى "انني لا أعلم حتى الآن سبب هذه السكينة وهذا الاطمئنان الذي نزل على قلبي وقلب الناس في الضاحية الجنوبية".

وأضاف ان "وسائل اعلام الجهات المعارضة للمقومة حاولت استنطاق الناس خلال حرب تموز 2006 ولاحظنا السكون والطمأنينة التي كانت هابطة على قلوب الناس اطلالات الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله كانت ترسخ الطمأنينة والثقة بالنصر الذي سيتحقيق بعد حرب تموز"، مشيراً إلى "أنني اليوم أستم رائحة العملاق الوطني والقلب الوطني الكبير وهو رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ ، كما أنني أشتم العملاق الآخر وهو السيد نصرالله".