أفاد مراسل "النشرة" في ​النبطية​، بأنّ "المديرية الإقليمية ل​أمن الدولة​ في النبطية، تمكّنت من توقيف السوري "ع. م."، بعد رصد ومتابعة لتحرّكات المشبوهين ضمن نطاق مديرية النبطية الإقليمية في أمن الدولة، وبعد تواصله مع مجموعات مسلّحة في ​بيت جن​ السورية، وبعد مقتل شقيقه مع تلك المجموعات وإقامته لمجلس فاتحة له على الأراضي اللبنانية الجنوبية"، مشيراً إلى أنّ "بعد التحقيق معه، اعترف بتواصله مع تلك المجموعات المسلّحة التابعة للمورو، وجاهر أنّه إن طلبت منه العودة والقتال في صفوفها فهو مستعدّ لذلك. وبعد استكمال التحقيق معه، أُحيل إلى القضاء المختصّ".

وكانت دورية من أمن الدولة في مديرية النبطية الإقليمية، قد أوقفت خلال الساعات الماضية، كلاً من السوريين "محمد. ع." و"حسين. ص." على خلفيّة قيامهما بأعمال تجسّسية مشبوهة تتعلّق ب​الجيش اللبناني​، وهما يعملان لصالح تنظيم "داعش"، حيث أُلقي القبض عليهما في بلدة كفررمان الّتي دخلا إليها خلسة منذ 14 يوماً. وقد عثر في هواتفهما على مقاطع مسجّلة بالفيديو للطرقات المحيطة بوزارة الدفاع، كلية قيادة الأركان، مبنى فرع المخابرات في جبل لبنان، المدرسة الحربيّة، منازل الضباط في الحازمية، ومحيط بعض الأبنية في تلك المنطقة. وبناءً على إشارة مفوّض الحكومة، أحيل الموقوفان إلى المحكمة العسكريّة.

ونوه النائب ياسين جابر بالدور الذي يقوم به مكتب أمن الدولة في النبطية والذي تمكن من اعتقال وتوقيف بعض الارهابيين الخطرين الذي كانوا يتجسسون على الجيش ومقراته ومواقعه ، ما يستدعي سهر ويقظة كل الاجهزة والقوى الامنية والجيش الذين يستحقون ايضا التنويه والاشادة بجهودهم في مواجهة الخطر والارهاب التكفيري الذي يسعى ويحاول النيل من لبنان لكن قوانا الامنية والعسكرية أثبتت انها له بالمرصاد على التلال وفي الساحات والميادين لتحمي لبنان كل لبنان .