رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​هاني قبيسي​ ان "ما يجري في القدس من هتك للمحرمات ومنع لرفع الاذان والصلاة في المسجد الاقصى والعرب ساكتون والمسلمون لا دخل لهم في هذا الامر وهذه مأساة ، واسرائيل تحاصر الاقصى وتمنع الاذان من ماذنه،؟ والامام القائد السيد موسى الصدر قال لنا ان شرف القدس تأبى ان تتحرر الا على ايدي المؤمنين الشرفاء ، نحن نعي تماما بأن حكام العرب لا يريدون تحرير القدس ، هم يتهامسون مع الصهاينة ويتحدثون معهم سرا وعلانية ، بل أكثر الغرب في هذه الايام يدعمون الارهاب ويتخلون عن القدس وهذه مأساة حقيقية".

وأشار خلال احتفال تأبيني في النادي الحسيني لبلدة زبدين إلى انه "مع الاسف اصبحت الشعوب العربية مشردة من ديارها هاربة من القتل والتدمير والسيارات المفخخة ، مع الاسف الجميع يسير في ركب الارهاب واسرائيل تغذي المؤامرة لتدمير الامة العربية والنيل من الامة العربية، لقد أثبت الامام الصدر انه أنشأ مقاومة لتدافع عن الارض، واليوم لبنان يحيا بعز وكرامة رغم الضائقة الاقتصادية ورغم الوضع السياسي الذي يتخلله الكثير من الخلافات، لبنان لم يسمح للارهاب بالنيل من أمنه واستقراره وسلمه الاهلي ومن أبنائه على مساحة الوطن ،وقف الجيش اللبناني مدافعا ووقفت المقاومة مدافعة ومنعنا الارهاب من ان يدخل الى بلدنا ، تسلل البعض بسيارات مفخخة وبأحزمة ناسفة الا ان الجهد الحقيقي الذي يبذله الجيش اللبناني والاجهزة الامنية والمقاومة حصن هذا الوطن وجعل منه سدا منيعا بوجه الارهاب ، واللبناني لم يهجر لاي مكان بل سيعيش في ارضه بكرامة وعزة واباء لاننا انتصرنا على اسرائيل ومنعنا الارهاب ، لان في لبنان وحدة موقف على المستوى الامني فالشعب والجيش والمقاومة بمواجهة الارهاب والصهاينة ، اسرائيل تحسب الف حساب والارهاب يبحث عن مكان اخر غير الساحة اللبنانية".

ولفت النائب قبيسي الى "اننا نسمع اصواتا مشبوهة هذه الايام تريد النيل من الجيش الوطني اللبناني الذي يدافع ليل نهار عن الحدود الشرقية وهو مع المقاومة على حدودنا الجنوبية يسهرون على أمننا وسلامة بلدنا، ومع الاسف نسمع اصواتا لبنانية وليست أجنبية تندد بالجيش اللبناني وترفض مواقف الجيش لعلها تدعم الارهاب وهذا أمر مستغرب ان يكون هناك لبناني يشكك بجيشه ويقف ضد مقاومته وضد دولته وهذا أمر لا يعقل ابدا ولا نقبل به ، ونقول ان مسؤولية الجيش الدفاع عن الوطن وحماية اللبنانيين، ونحن كأحزاب وطنية من حركة أمل الى حزب الله او الى اي حزب وطني نحن نقولها بالفم الملان الى جانب الجيش الوطني في كل موقف يتخذه وان طلب منا المساعدة سنكون في خدمته لانه جيش بلدنا ويحمل العلم اللبناني ونفتخر به ونعتز بتضحياته"،مشددا على ان "لبنان ليس مرتعا لسياسات عربية مشبوهة ولا لسياسات اجنبية ، لبنان ملك لمن دافع عنه ولمن حرره من الجيش والمقاومة وكل حزب وطني هو نتاج لتضحيات الشهداء وسنقف على الدوام مدافعين عن كرامتنا وارضنا وسنبقى نحرص ان تكون الدولة هي الراعية للجميع ليس على المستوى الامني بل الاقتصادي والاجتماعي وهذا الاسبوع فيه محطات كثيرة ابرزها اقرار سلسلة الرتب والرواتب لينعم الموظف اللبناني ان كان مدنيا او عسكريا براتب جيد ليحيا حياة كريمة ، واقرار الموازنة ونسعى بكل جهد لاقرار هاتين المناسبتين لنكرس سلما اقتصاديا لابناء شعبنا اللبناني".