أشار الأمين العام لجامعة الدول العربية، ​أحمد أبو الغيط​، خلال اجتماعه مع المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ، في القاهرة، إلى أنّ "أي تسوية تطرح للتعامل مع الوضع في ​اليمن​ يجب أن تتأسّس على مخرجات الحوار الوطني وعناصر المبادرة الخليجية، وقرار مجلس الأمن رقم 2216".

وأكد أبو الغيط، أنّ "أي اتصالات تجري لحلّ الأزمة، يجب أن تشمل النظر في كيفيّة التعامل بشكل سريع وفعّال مع الأوضاع الإنسانية المتدهورة في اليمن، خاصة مع بدء تفشّي وباء الكوليرا في عدد من المحافظات اليمنية، وتدنّي مستوى الخدمات الصحيّة، الأمر الّذي ينذر بإمكانيّة وقوع كارثة إنسانيّة تمتدّ لسنوات"، منوّهاً إلى أنّ "عودة الشرعية لليمن هي الخطوة الأولى على طريق إعادة البناء والخروج من الأزمات الإنسانية المستفحلة الّتي تواجه هذا البلد العريق، وهي الضامن لوحدة اليمن وتكامل ترابه الوطني الّتي نتمسّك بها جميعا ونعلي من قيمتها".